أثارت الممثلة السورية كندة علوش، قلق الجمهور بعد ظهورها مؤخرًا وهي ترتدي رباطًا ضاغطًا على ذراعها، ما فتح باب التساؤلات حول حالتها الصحية.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة on المصرية، كشفت كندة علوش، أن الأمر مرتبط بخضوعها سابقًا لعملية استئصال ورم ناتج عن إصابتها بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن الرباط يُستخدم طبيًا بعد الجراحة، لمنع تورم الذراع نتيجة استئصال بعض الغدد اللمفاوية، وأكدت أن بعض النساء يعانين من مشاكل في الدورة اللمفاوية بعد هكذا العمليات، ما يستدعي ارتداء الرباط لفترة.
ووجهت كندة علوش رسالة حثّت فيها السيدات، على إجراء فحوص مبكرة بدءاً من سن الثلاثين، لأن الكشف المبكر قد ينقذ الحياة. وفي حديثها عن لحظة تلقيها خبر الإصابة، روت كندة علوش أن ردة فعلها فاجأتها، إذ شعرت بسكينة غريبة وإيمان عميق، حتى عندما أبلغتها الطبيبة بالاشتباه في وجود ورم خبيث.
وأشارت إلى أن أصعب ما مرت به لم يكن متعلقًا بصحتها فقط، بل عندما علمت أن والدتها أُصيبت بالمرض ذاته في الفترة نفسها، واصفة تلك اللحظة بأنها الأقسى في حياتها. ورغم بعض الانتكاسات خلال العلاج، حافظت كندة علوش على سلامها النفسي، ولم تستسلم.
بعيدًا عن المرض، تحدّثت كندة علوش عن بداياتها المهنية، مؤكدة أنها دخلت مجال التمثيل صدفة، بعد أن كانت تعمل بالإخراج، وكانت انطلاقتها بفيلم "أولاد العم" للمخرج شريف عرفة، أما عن مصر، فقد وصفتها بوطنها الثاني، معربة عن فخرها بالجنسية المصرية.
وعن علاقتها بزوجها الممثل المصري عمرو يوسف، قالت إن التفاهم كان أساس علاقتهما، وإنهما حريصان على عدم إدخال الخلافات إلى أجواء الأسرة أمام أطفالهما، مشيرة إلى أنها تعلّمت أهمية التوقيت وطريقة الحديث في الحفاظ على العلاقات.